أكدت أخصائية التغذية رند الديسي على أهمية المراجعة مع أخصائي تغذية لاجراء العمليات الحسابية الدقيقة عند اتباع نظام الكيتو، إذ أن الإتباع الخاطئ له يؤدي إلى تراكم الدهون على الكبد.
وقالت خلال مشاركتها في فقرة "التغذية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على "رؤيا"، إن الكيتو نظام عالي جداً بالدهون بنسبة 60-65%، ومعتدل بالبروتين بنسبة 20-30%، وقليل بالنشويات بنسبة 5-10%.
وذكرت أهمية النظام للأشخاص الذين يعانون من زيادة في الشحنات الكهربائية، إذ أن قلة النشويات تؤدي إلى انخفاض في الشحنات أو الصرع.
وذكرت جملة من الشروط الواجب اتباعها عند اعتماد حمية الـ "كيتو"، أهمها شرب كمية كافية من السوائل، لتعويض النقص الذي يُحدثه قلة تناول النشويات، مُشيرة إلى فاعلية هذا النظام للأشخاص الذين يعانون من احتباس الماء، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة باعتدال، والحصول على قسط كاف من النوم وكمية دهون صحية مشبعة وكافية، والامتناع عن الفواكه والعصائر بشتى أنواعها.
وبينت الأعراض الجانبية لهذا النظام المُشابهة لأعراض الزكام، والذي تحدث نتيجةً للاتباع الخاطىء للنظام، وتتمثل في التعب والغثيان، ورفع مستوى الكولسترول الضار في الجسم، وانخفاض الكولسترول الجيد.
وقالت إن الانقطاع الدائم عن النشويات واستهلاك الدهون فقط يؤدي إلى خفض مستويات السكر، لدرجة انقضاء مخزون السكر في الكبد والعضلات، ليبدأ الجسم بتكسير الدهون واستخراج الطاقة من الأحماض الدهنية لإنتاج الأجسام الكيتونية.
وآثرت الديسي أن يتدرج الشخص المبتدئ في نظام الكيتو في التقليل من استهلاك النشويات، بأن لا تقل نسبة النشويات في أول أسبوع عن 15%، والأسبوع الثاني 10%، لتصل في الأسبوع الثالث إلى 5%، مشيرة إلى أن اتباع الكيتو بطريقة صحيحة يسهم في جعله الطريقة المثالية للتغذية العلاجية.
قال استشاري المسالك البولية والكلى الدكتور يمان التل، إن الضعف الجنسي لدى الرجال مشكلة مُنتشرة بكافة الأعمار وهي في تزايد كبير، حيث تُعاني السيدات من نقص في التوعية الجنسية، وعدم معرفة في التعامل مع الموضوع.
وأضاف خلال مُشاركته في فقرة "الصحة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن عملية الإنتصاب لدى الرجال عملية مُعقدة وتعتمد على قوة عدد كبير من أجهزة الجسم، منها "الجهاز العصبي، والدموي و الهرموني والعصبي والنفسي، فـ الأمراض العصبية والنفسية من العوامل الأساسية في التأثير على عملية الانتصاب لدى الرجل، فأصبحت المسؤوليات الكبيرة التي يتحملُها الرجل تؤدي إلى ضعف في الرغبة وبالتالي الإصابة بالضُعف الجنسي.
وأشار إلى أن عدم إبلاغ الأهل عن تلك المشاكل الحساسة بين الزوجين، من أهم طُرق العلاج والتخلص من تلك الحالة، حيث يجب على الزوجة أن يكون لديها البال الطويل كي تتحمل وضع زوجها الذي قد يحتاج إلى وقت طويل للعلاج.
وبين أن التغييرات الهرمونية لدى الشباب تنتشر بشكلٍ كبير نتيجة تناولهم الهرمونات والبروتينات الصناعية التي تؤدي إلى وقف الهرمونات الطبيعية وبالتالي وقف للحيوانات المنوية وضعف في الانتصاب، لافتاً إلى أن العادة السرية والأفلام الإباحية أحد أكثر الأسباب التي تُصيب الرجل بالضُعف الجنسي.
أجابت اخصائية التغذية الدكتورة ربى مشربش على العديد من الأسئلة التي وجهتها السيدات على صفحة الفيسبوك الخاصة ببرنامج دنيا يا دنيا، حول الطُرق المُناسبة والصحية لحفظ ةتفريز الخُضراوات واللحوم