قالت اخصائية الأمراض الجلدية الدكتورة نيفين دبابنة، إن تصبُغات الجلد تحفيز للخلايا الصبغية داخل الجلد، ناتجة عن التعرض للشمس، والحمل، والهرمونات، وحب الشباب، ومنها جينات وراثية لها علاقة بتلك التصبُغات.
وأضافت خلال مُشاركتها في فقرة "الصحة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة بتلك التصبغات هم أصحاب البشرة الداكنة، والسيدات اللواتي يحملن أكثر من مرة، ومن يتناولن حبوب منع الحمل.
وأشارت إلى أن التصبُغات تُفضل المناطق المُعرضة بشكل أكبر للشمس، مُبينة أن نسبة رجوع التصبُغات عالية جدًا، إذ أن عدم علاجه يؤدي إلى إنتشاره بشكل أكبر مع صعوبة العلاج لاحقًا.
وأكدت أن قلة التعرض لأشعة الشمس الحارقة واستخدام المُنتجات الحامية منها من أهم وأكثر الطُرق للوقاية من تصبُغات الجلد.
الاهتمام بالألوان حاجة ضرورية في كل منزل، فتنسيق الديكور وألوانه له تأثير مباشر على الحالة النفسية للأفراد فهي تعبر عن شخصيتهم وهذا ما أكدته دراسة جديدة تشرح تأثير الألوان على حالتنا المزاجية وأفكارنا.
فالحائط هو الجزء الأساسي في التصميم والجزء المؤثر بشكل رئيسي على تصميم الغرفة بالكامل ويمكن تحويل شكل الغرفة والتحكم بمدي الضيق والاتساع عن طريق الألوان واستخدام الألوان الساخنة والألوان الباردة واستخدام الألوان الجريئة.
وقد تؤثر الألوان على الناس فتكشف عن طبيعتهم سواء أرادوا ذلك أم لم يريدوا، فانتعاش العين يؤثر بالتالي على الجهاز العصبي.
فاللون الأحمر يقترن بالعاطفة ويرمز إلى الإثارة، بينما يرمز اللون الأزرق إلى الحزن والكآبة.
ونجد أن الشخص الانطوائي يفضل اللون الأزرق، أما الشخص الودود المسالم فيحب اللون البرتقالي.
والشخص المتزن الحكيم يختار اللون الأخضر، أما الشخص المحافظ فيحب اللون الأزرق، اللون الأرجواني هو اللون المحبب للشخص المتعالي.
قال رئيس هيئات المكاتب و الشركات الهندسية المهندس عبدالله غوشة، إن التغير المناخي و تغير نسب الأمطار و زيادة معدلاتها في السنوات الثلاثة الأخيرة أدى إلى حدوث انهيارات بالأبنية و الشوارع.
أضاف خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن ضعف الإجراءات الهندسية و السلامة العامة و الإجراءات المتعلقة بآليات الحفر، لها دوراً كبيراً في وقوع الإنهيارات.
و أشار إلى أن ازدياد أعداد الأبينة في الآونة الأخيرة، مُقارنة بقلة السيول و الوديان أدى إلى قلة امتصاص الأمطار التي تهطل مما أدى إلى تراكمها وسط المدينة.
و دعا غوشة إلى إعادة النظر بأنظمة البناء التي من شأنها أن تُعالج كل ما ينتج عن التغيرات المناخية، مؤكداً أن نتائج الاستطلاع الذي أجرته "رؤيا" على مواقع التواصل الإجتماعي حول إعتقاد الناس إن كان ينبغي إعادة النظر بأنظمة البناء؟ إذ أظهرت النتائج أن 91% من المُشاركين مُعتقدين أنه يجب إعادة النظر بهذه الأنظمة ، بينما 9% منهم لا يعتقدون ذلك.
ولفت إلى أن فحص التربة موضوع أساسي كـ إجراء سلامة، إذ لا يجوز ترخيص معاملة في نقابة المهندسين إلا بعد إجراء الفحص، و هذا من شأنه أن يُقلل التعرض لأي خطر فيما بعد.
وأشار إلى أن عُمر الأبنية بشكل عام هو خمسون عاماً، و أكد على وجوب صيانتها بشكل مستمر، وعدم التعامل مع الأبنية القديمة بطريقة عادية، بل بحذر، بالإضافة إلى التأكد من وضع إجراءات السلامة المناسبة، لتفادي خسائر بالأرواح و الممتلكات.
وفي السياق ذاته؛ أكد أن الأردن كانت سباقة في إنشاء كودات البناء التي بدأ بالعمل بها عام 1993، و هي مجموعة قوانين فنية يجب الالتزام بها، تعمل كدستور في العمليات الهنسية، وعددها 35، داعياً إلى تطويرها بما بتناسب مع التغير المناخي، لتحسين الخدمة الهندسية كي تصل إلى أرقى صورها.
و أوضح أن العملية الإنشائية هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق وزارة الأشغال، و أمانة عمان و المقاولين، والمهندس، و كل من له شأن في إتمام العملية.