قالت المُدربة الحيوية منار الدينا، إن العلاقات من الضروري أن تكون مبنية على قيم عديدة، منها "الصدق والشفافية والتفاهم"، وعلى الطرف الخائن إن كان الرجل أم المرأة أن يشعر بالندم والتعاطف والحُزن على الطرف الأخر نتيجة الفعل المُزعج الذي قام به.
وأضافت خلال مُشاركتها في فقرة "دنيا الحياة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن الخيانة الزوجية من أصعب الخيانات بين العلاقات، مُشيرة إلى أن الخيانة لا علاقة لها بالتقصير أو أي سببٍ أخر، فهذه الأسباب عادةً ما تكون أعذار تُبرر الخيانة، إلا أنها تُعتبر خلل في الشخص الخائن.
وبينت أن الخائن قد يعتذر بطريقة التبرير، وهذا غير مطلوب، فـ التواصل ومعرفة تفاصيل الحدث من الضروري أن يكون موجود بين الطرفين، ما عدا الخيانات الزوجية الجسدية، لأنها تؤلم بشكل كبير، لافتة إلى ضرورة القُدرة على المُضي قُدماً وترك الموضوع وراء ظهورنا، كي لا يبقوا الطرفين تحت مظلة الخوف وعدم الثقة.
قدمت المُدربة رندا عازر عدد من العادات الواجب تواجدها لدى الأشخاص الناجحين
تحمل المسؤولية:
أن تكون مؤمن بأن النجاح سيتحقق
رسم صورة واضحة لنجاحك
التصرف وكأنك نجحت
الإستعداد للتضحية
الإستمرار رغم الخوف
تقبل النصائح والتوجيهات
الحماس والشغف
الإلتزام بالتطور المُستمر
قالت المُدربة الحيوية منار الدينا، إن فترة الكورونا غيرت العدسة التي نرى فيها الحياة وإعادة برمجة نظرتنا للحياة، وطريقة الحُكم على الأمور، عدا عن الإهتمام بالصحة الجسدية لعدم نقل العدوى، إلا أنه وبذات الوقت الصحة النفسية للشخص تأثرت بشكل كبير.
وأضافت خلال مُشاركتها في فقرة "دنيا الحياة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن جُزئين من الدماغ من المهم التعرف عليهم، الأول الجزء الأمامي، والجزء الخلفي، الهلفي مسؤول عن الخوف والتوتر وتهويل الأمور، أما الجزء الأمامي هو الذي يتروى ويُحلل ولديه القُدرة على التفكير بمنطقية وموازن الأمور واتخاذ قرارات مدروسة،
مُبرمجين على التصرف من الجُزء الخلفي للدماغ، أما الأمامي من الواجب أن تعمل عليه أنت وتتمكن منه وتشغيله والتفكير بطريقة مرنة.
عدم الإستهانة بأصواتنا الداخلية وأفكارنا التي تُترجم لمشاعر، أفكارنا مسؤولة عن سلوكياتنا، يجب أن يكون لدينا وعي بعدم إتخاذ قرارات غير مدروسة.