قالت المُديرة الوطنية لجمعية قُرى الأطفال (sos) رنا الزُعبي، إن الجمعية بدأت بأخذ الإجراءات الضرورية والطارئة قبل تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في الأردن، حيث يوجد ثلاث قُرى فيها ما يُقارب 230 شاب وشابة وطفل يتم مُراعاتهم، إلا أن الفئة العُمرية ثمانية عشر عاماً وما فوق نُساهم ونتواصل معهم بالطريقة التشاركية.
أهم الأخبار
كيف يتم التعامل مع أطفال الـ SOS خلال أزمة كورونا وحظر التجول؟ - فيديو
قالت المُديرة الوطنية لجمعية قُرى الأطفال (sos) رنا الزُعبي، إن الجمعية بدأت بأخذ الإجراءات الضرورية والطارئة قبل تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في الأردن، حيث يوجد ثلاث قُرى فيها ما يُقارب 230 شاب وشابة وطفل يتم مُراعاتهم، إلا أن الفئة العُمرية ثمانية عشر عاماً وما فوق نُساهم ونتواصل معهم بالطريقة التشاركية.
وأضافت خلال مُشاركتها في فقرة "ضيف دنيا" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن خُطة الطوارئ بدأت قُبيل فرض الحظر في المملكة، إذ قُمنا بتعليم الأُمهات البديلات كيفية الحماية من الإصابة بهذا الفيروس عن طريق إرتداء الكمامات والقفازات والحفاظ على النظافة الشخصية وتوعية الأطفال لديهم.
وأشارت إلى أن القُرى ركزت بشكل كبير على الجانب النفسي للطفل والأُم، ويُعتبر هذا تحدي كبير بانتشار هذا الوباء والخوف، وكيفية التحقق من المعلومات وعدم الإصغاء للإشاعات، إذ أن جزء أساسي من عملنا في القُرى هو التشاركية مع الأطفال.
وأكدت أن هؤلاء الأطفال كما غيرهم، تغير روتين حياتهم وكان من المهم خلق روتين جديد لإتباعه ومُتابعة الدُروس عن بُعد، إلا أن التحدي الأكبر مع طُلاب التوجيهي، وتم التأكد من أن جميع البيوت مُهيأة لمُتابعة تعليمهم.
أفادت وسائل اعلام صباح الأحد، بوفاة اللاعب العراقي السابق أحمد راضي في العاصمة بغداد بعد إصابته بفيروس كورونا، بحسب روسيا اليوم.
يأتي ذلك قبل نقله الى العاصمة عمان، بعد صدور الموافقات اللازمة من أجل علاجه في الأردن من فيروس كورونا المستجد.
وفي السياق، كانت وسائل اعلام رياضية عربية قالت فجر الأحد، إن اللاعب أحمد راضي، عاد الى مستشفى النعمان في بغداد بعد مغادرته لها صباح الخميس، بعد انتكاسه مجدداً بسبب فيروس كورونا "كوفد-19". وكشفت تقارير صحفية عن تدهور حالة نجم أسود الرافدين السابق مجدداً وعن دخوله الى مستشفى النعمان لتلقي العلاج اللازم ، قبل أن يغيبه الموت صباح الأحد.
توفي رجل مصاب بفيروس كورونا شمال الهند، عندما قام أقاربه أثناء زيارته في المستشفى بفصل جهاز التنفس الصناعي لتشغيل مكيّف الهواء.
وكان الرجل يخضع للعلاج في وحدة العناية المركزة في مستشفى "مهاراو بهيمسينغ" (MBS) في منطقة كوتا في راجاستان، عندما جاء أقاربه لزيارته بتاريخ 15 حزيران، وفقاً لـ موقع "غولف نيوز". وأثناء الجلوس معه في الغرفة شعروا بالحرارة، لذلك قرروا فصل جهاز التنفس الصناعي، لتوصيل مكيف الهواء بدلاً من ذلك.
وبعد مرور وقت قليل، نفدت بطارية جهاز التنفس الصناعي، فتدهورت حالة المريض بسرعة، وأبلغت أسرته الأطباء الذين أجروا محاولة لإنعاش القلب، لكنهم لم يتمكنوا من إنقاذه، وتوفي في الحال.
ويُذكر أن الأطباء قدموا شكوى إلى المسؤولين في المستشفى، زاعمين أن أقارب المريض أساءوا التصرف مع الموظفين وأن إحضارهم جهاز التحكّم عن بعد يخالف قوانين المشفى، وهو ما أودى بحياة المريض.