قالت اخصائية التغذية رند الديسي، إن تخفيف نسبة السُكريات بعد الأكل من أهم الأمور الصحية الواجب إتباعها وبالأخص خلال شهر رمضان المُبارك، إذ أن الجسم يعتاد على نسب السُكر الذي يتناولها الشخص ليتطلب الجسم كميات أكبر وأكبر من السُكريات، حيث أن السُكر أحد العناصر الغذائية التي تعمل عليها خلايا المذاق، ويعمل على رفع هرمون السعادة بشكلٍ مؤقت ويُعطي الجسم ردة فعل مُعاكسة نتيجة الهبوط المُفاجئ لنسب الأنسولين بعد أن ارتفعت بشكلٍ كبير ببداية تناول السُكر.
أهم الأخبار
ما الأضرار الكامنة وراء تناول السُكر بعد وجبة الطعام فوراً؟ - فيديو
قالت اخصائية التغذية رند الديسي، إن تخفيف نسبة السُكريات بعد الأكل من أهم الأمور الصحية الواجب إتباعها وبالأخص خلال شهر رمضان المُبارك، إذ أن الجسم يعتاد على نسب السُكر الذي يتناولها الشخص ليتطلب الجسم كميات أكبر وأكبر من السُكريات، حيث أن السُكر أحد العناصر الغذائية التي تعمل عليها خلايا المذاق، ويعمل على رفع هرمون السعادة بشكلٍ مؤقت ويُعطي الجسم ردة فعل مُعاكسة نتيجة الهبوط المُفاجئ لنسب الأنسولين بعد أن ارتفعت بشكلٍ كبير ببداية تناول السُكر.
وأضافت خلال مُشاركتها في فقرة "التغذية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن السُكر يعمل على إنتاج إفرازات الدماغ ولهذا من الصعب التوقف المُفاجئ عن تناول السُكر، مُشيرة إلى أن الإبعاد الزمني بين وجبات الطعام والحلويات مُهم جداً كي لا يربط الجسم وجبات الطعام الأساسية بنسب السُكر التي يجري تناولها بعدُها.
وبينت أن إستهلاك السوائل بكميات كبيرة تجعل الجسم رطب، مما يُقلل من الشعور بالحاجة للسُكر لوجود رابط أساسي بين إستهلاك السوائل والسُكر، إذ نصحت بتناول كوب من الماء لدى الشعور بالحاجة الكبيرة للسُكريات، لافتة إلى ضرورة عدم منع الجسم من النسب الطبيعية والصحية من السُكر، والإبتعاد عن تناول المشروبات التي تُحفز الجسم على تناول السُكر كـ "الشاي والقهوة".
وأكدت أن زيادة نسب السُكر في الجسم تؤدي إلى زيادة في الوزن وضُعفٍ في جهاز المناعة، وهُما من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمُعظم الأمراض المُزمنة، منها "السُكري، والنُقرص، وضغط الدم".
قالت اخصائية التغذية رند الديسي، إن حمية البحر الأبيض المتوسط، تعتمد على الأطعمة التقليدية التي اعتاد الناس تناولها، كـ اللحوم الحمراء والدجاج والأسماك،والفريكة والبرغل، فتحتوي تلك الأطعمة على نسب مُعتدلة من البروتين والنشويات والفيتامينات والمعادن، ونسبة قليلة من الدهون.
وأضافت خلال مُشاركتها في فقرة "التغذية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أنه يُفضل إتباع حمية البحر الأبيض المتوسط للتقليل من خطر الإصابة بالأمراض المُعدية والوراثية، كـ " السُكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم"، حيث تُعتبر نط حياة من الواجب إتباعها. ولفتت إلى أن تلك الحمية لها القُدرة على تغيير الجينات الوراثية
قالت اخصائية التغذية رند الديسي، إن خميرة البيرة غير مُحتوية على أي نسبة من الكُحول، وهي عبارة عن بكتيريا نافعة تُساعد الشخص على هضم الطعام وتعزيز عملية الهضم بشكل دائم، إذ أنها تُستخد بشكلٍ رئيسي لزيادة وزن الأشخاص الذين يُعانون من قلة في هضم الأطعمة أو عُسر في الهضم، مما يؤدي إلى خوف الشخص من تناول الطعام، لـ يتجنب إصابته بالنفخة والألم بعد الوجبة.
وأضافت خلال مُشاركتها في فقرة "التغذية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن تلك الخمائر تحتوي على نسب عالية من المعادن، منها "معدن كروميوم الذي يُعتبر أحد أهم المعادن التي تتحكم بنسب السُكر بالدم، والبروتين والبوتاسيوم والمغنيسيوم، كما أنها تحتوي على عدد من الفيتامينات، منها "فيتامينات (ب)، عدا فيتامين (ب12).
وأشارت إلى أن خميرة البيرة قد تأتي على شكل بودرة يُمكن إضافتها مع السلطات أو تناولها مع الماء، ومنها قد يأتي على شكل مُكملات غذائية، حيث يُفضل تناولها بعد الإنتهاء من وجبة الطعام لتعزيز امتصاص الطعام.
وبينت بعض الأعراض الجانبية التي قد يتعرض لها الأشخاص أثناء تناولهم لبعض الخمائر، منها " الشعور بالنفخة، والأوجاع الشديدة بالبطن، والصُداع الشديد، وضيق في التنفس، وصعوبة في البلع.
وأكدت على ضرورة تناول الخمائر لمُدة 12 أسبوع، كي لا يتعرض الجسم لأثار عديدة.
قالت اخصائية التغذية الدكتورة ربى مشربش، إن العديد من الأطفال يُعانوا من الحساسية بأنواعها المُختلفة مُنذ الولادة، إذ أنها قد تنتهي لديهم بعد عُمر السنة أو ثلاث سنوات كحد أقصى، وبعضها تستمر لسن الـ 15 عام.
وأضافت خلال مُشاركتها في فقرة "التغذية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن حساسية الحليب البقري من أكثر أنواع الحساسية الشائعة بين الأطفال، إلا أنهم قد يُعانوا أيضاً من حساسية الفول السوداني، و حساسية البيض والسمك، مُشيرة إلى أن تعديل النظام الغذائي للأًم المُرضعة من أهم وأفضل الحلول والعلاجات التي قد تلجأ إليها الأُمهات، مع ضرورة تعويض نسب الكالسيوم والفيتامين (د) عن طريق الأغذية أو المُكملات الغذائية.
وبينت أن أهم أعراض الحساسية لدى الطفل الرضيع، منها " إحمرار وانتفاخ في الوجه واللسان، والمغص المُتواصل المُصاحب للحساسية والأعراض السابقة، إذ أن أحد أهم الأعراض هو وجود دم في البُراز"، لافتة إلى أن بعض الأطفال قد يمتنعوا عن تناول الحليب و يتخلصوا من الحساسية، إلا أنه على الأم الانتباه لـ غذائهم وإعطائهم الأغذية المُعوضة عن الحليب.