خُبراء يكشفون سر شعر الملكة "تي" - صور

أثارت عملية نقل المومياوات الملكية المصرية جدلاً كبيراً على المستوى العربي والعالمي.

وشارك بالحفل الضخم عدد كبير من نجوم مصر الكبار المعروفين، ليُعبروا عن فخرهم بتاريخهم الحضاري الجميل.

وتصدر الحدث الكبير "الترند" على مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإخبارية العربية والعالمية. 

اقرأ أيضاً: عرض غير مسبوق لملوك مصر القديمة في شوارع القاهرة

وبعد نشر صور مومياوات ملوك مصر، أثارت صورة الملكة "تي" الجدل وتصدرت الترند بشكل كبير بعد مُلاحظة العديد بقاء شعرها كما هو بعد موتها وتحنيطها لآلاف السنين.

وانشغل العديد بالتفكير بـ سر بقاء شعر الملكة "تي" على ما هو بعد آلاف السنين من موتها.

وكان لا بُد من بعض خُبراء الآثار المصريين الكشف عن سر شعر الملكة "تي"، وقال أستاذ الآثار الدكتور أحمد بدران، إن الملكة تي، تم التعرف عليها مؤخراً من خلال خصلات شعرها بعدما قاموا بعمل تحاليل DNA لها، أما عن الوصفة الملكية لشعرها والتي جعلته يعيش حتى الآن فهي شحم البقر وزيت الصنوبر وبعض الزيوت الأخرى. 

 فى عام 2010 تم تحليل الحمض النووى، للملكة تى  برعاية الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار فى ذلك الوقت الدكتور زاهي حواس، والذى تم من خلاله التعرف رسميًا على السيدة الكبيرة بأنها الملكة تي، حيث كانت خصلات شعرها الموجودة داخل مقبرة توت عنخ آمون مطابقة لـ حمض السيدة الكبيرة.

وأجريت دراسة بالأشعة المقطعية تحت إشراف الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار فى ذلك الوقت والذى اكتشف أنها  بنت يويا وتويا، وأم الملك أخناتون الذي عثر على مومياء في المقبرة رقم 55 وشرح العالم المصرى الكبير الدكتور زاهى حواس أن  السبب في محافظة موميائها على شعرها حتى الآن، هو أن المصري القديم كان يثبت شعر الملكة المتوفاة تثبيتًا قويًا حتى يذهب معها إلى العالم الآخر، كما كان يقوم بعمليات تجميل "يكثف بين الجلد عشان يبقى عنده نضارة وجمال في العالم الآخر".