تراجع مستمر لمعدل الولادات في ايطاليا

عندما بدأت دانييلا فيتشينو التدريس في صقلية قبل حوالى ثلاثين عامًا كان عدد التلاميذ في صفها نحو ثلاثين، وهو انخفض اليوم إلى النصف تقريبًا بسبب تراجع معدل الولادات.
ولطالما كان لإيطاليا أحد أدنى معدلات الولادة في أوروبا، لكن الوضع ازداد سوءًا مع الوباء.
تراجع عدد سكان إيطاليا العام الماضي بنحو أربعمئة ألف نسمة، أي ما يعادل مدينة مثل فلورنسا تقريبا، ليبلغ تسعة وخمسين مليونًا وثلاثمئة ألف في حين سجلت الوفيات ارتفاعا وعدد الولادات تراجعا والهجرة تباطؤا.
يشار أن إيطاليا شهدت منذ سنوات انخفاضًا في عدد الولادات، من خمسمئة وأربعة وثلاثين ألفًا عام ألفين واثني عشر إلى أربعمئة وأربعة آلاف العام الماضي بعد تفشى فيه الوباء.
بالنسبة لهذا العام، يتوقع معهد الاحصاء انخفاضًا إضافيًا في عدد الولادات، يعود أساسًا إلى الوباء الذي يشمل هذه المرة العالم بأسره.