رانيا...أردنية قتلها والدها بسبب علامة جامعية
أقدم أردني على قتل ابنته الجامعية في أحد مناطق العاصمة عمان، وذلك بسبب تدني علاماتها الجامعية التي تدرُس فيها بمنحة دراسية.
و وجه مُدعي عام الجنايات الكُبرى للأب تُهمة القتل المُقترن مع تعذيب المقتولة بشراسة، ليُقرر توقيفه على ذمة القضية 15 يوماً قابلة للتجديد.
حيث شكلت الكدمات 50% من مساحة جسدها تبعاً لطبيب التشريح الذي أكد عدم وجود أي علامات أخرى غير الضرب المُبرح
وقال مصدر مقرب من التحقيق إن الضحية هي فتاة جامعيه بالسنة الدراسية الأولى، وتدرس في الجامعة على حساب منحة دراسية، وفي يوم الجريمة كان والدها قد عرف أن ابنته حصلت على معدل علامات متدني وأن ابنته قد تخسر تلك المنحة.
#رانيا_العبادي
Rania Abbadi (21y) #رانيا_العبادي was beaten to death in Jordan today because she failed a college subject. the killer? her own father.
We demand justice for Rania!
In contrast look at her last merciful words about her family: pic.twitter.com/9JrhjBkBKl — hussain ibraheem (@hussien11) June 16, 2021
واعترف الأب بضربه للمغدورة بسلك كهربائي لمُدة ساعة كاملة دون توقف، لافتاً إلى أنه لم يكُن ينوي أن يصل الأمر إلى الموت.
وادعوا اشقائها بالتحقيق معهم إن شقيقتهم المغدورة "قصرت بالامتحانات" وتدنى معدل علاماتها.
وأصبحت قضية رانيا حديث الشارع الأردني والرأي العام، مُعبرين عن غضبهم تجاه هذا الفعل الشنيع بحق فتاة بعُمر الـ 21 عام ولا زالت على مقاعد الدراسة.
وتصدر وسم "رانيا العبادي" الترند على جميع مواقع التواصل الإجتماعي، ليترحم عليها الجميع بعد قتلها على يد والدها.
وأعادت تلك القضية بالأردنيين الذاكرة للسنة الماضية عندما قُتلت "أحلام" على يد والدها الذي جلس يشرب الشاي بجانب جُثتها، ليتصدر حينها وسم "صرخات أحلام".
Ahlam, Rania and unfortunately many many others have been murdered by their "families" they deserved to be loved, appropriated and protected yet you still hear excuses like come on killing people should never be justified#رانيا_العبادي https://t.co/jKBhri9VoS — لَيَانْ (@layanhamdan199) June 16, 2021