#نشفتولنا_دمنا وسم يُعبر عن أزمة حقيقية تعاني منها نساء لبنان
لا يخطر في بال أحد أن هناك آلاف النساء في لبنان اللواتي تحولت دورتهن الشهرية من حدث بيولوجي طبيعي إلى أمر مزعج ومعقد , إذ أنهن يجدن صعوبة في الوصول إلى منتجات النظافة الصحية ومستلزمات الدورة الشهرية بسبب الارتفاع الحادّ في الأسعار.
انطلقت حملة في لبنان بعنوان "نشفتولنا دمنا" تستند إلى نتائج أول دراسة ميدانية تُقدر حجم الضرر الذي لحق بالنساء في لبنان فيما يخص الوصول إلى منتجات النظافة الصحية ومستلزمات الدورة الشهرية بسبب الارتفاع الحادّ في الأسعار ضمن الأزمة الاقتصادية التي تواجهها لبنان حديثاً مع فقدان العملة المحلية أكثر من 80% من قيمتها.
Enough is enough
Raise your voices
Speak louder#نشفتولنا_دمنا pic.twitter.com/0EfMZS0v3R — celine akiki (@celineeakiki) July 14, 2021
حيث قدرت الدراسة التي أجرتها شركة "ستاتيكس لبنان"، لصالح جمعيتي "في ميل" و"بلان انترناشيونال"، أن 76% من النساء في لبنان يجدن صعوبة في الحصول على هذه المستلزمات الضرورية، ما يعكس بلوغ أزمة فقر الدورة الشهرية مستواها وسط تحذيرات، من أضرار صحية جسدية ونفسية وإنجابية خطيرة على الفتيات والنساء.
76% of women and girls in Lebanon today have difficulty acquiring menstruation products due to increasing prices and the collapse of the Lebanese currency.#PeriodPoverty#نشفتولنا_دمنا https://t.co/oB41qPqhTH — Farah Daibes (@farah_daibes) July 14, 2021
Period Poverty is now affecting two thirds of women in Lebanon this is unacceptable!#نشفتولنا_دمنا pic.twitter.com/f9xF9IV5wc — Jake (@J_notinterested) July 14, 2021
وعبرت النساء في المجتمع اللبناني عن غضبهن بعد إطلاق هاشتاغ # نشفتولنا_دمنا عبر مواقع التواصل حيث قالت إحداهن:
""في ظل الانهيار الاقتصادي وعدم قدرتي على تأمين احتياجاتي الأساسية، والنزيف الذي لا أستطيع إيقافه أتمنّى أن أدخل سنّ اليأس' قريباً، لأن الدورة الشهرية مكلّفة".
77% of women and girls surveyed by Lebanese feminist collective @FeMaleComms are having difficulty accessing menstrual products due to a steep rise in prices. @EmCLew @AlyaAwada #نشفتولنا_دمناhttps://t.co/IziGGunq4R — Tala Ramadan (@TalaRamadan) July 14, 2021