المهيرات: مخالفة المدخنين داخل الحدائق العامة وموازين لقياس حرارة الزوار - فيديو

 قالت نائب مدير المدينة للشؤون الصحية والزراعية في أمانة عمان الكبرى د. ميرفت مهيرات إن الأمانة ستوفر منذ صباح الغد موازين حرارة على مداخل بعض الحدائق العامة والمتنزهات، التي ستفتح أبوابها الأربعاء، وذلك لقياس حرارة زوارها، والتأكد من عدم دخول أي شخص يعاني من ارتفاع الحرارة.

وأضافت خلال مشاركتها في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا أن الأمانة اتخذت قرار إعادة فتح الحدائق العامة والمتنزهات وفق تصور عام وضعته الحكومة لإعادة فتح القطاعات المختلفة، استنادًا إلى الوضع الوبائي في المملكة.

وأكدت أن القرار لم يتأخر، لأن الحدائق والمتنزهات أُغْلِقَتْ مع أماكن التجمعات العامة في البداية، لأن اجتماع عدد كبير من الناس في مكان واحد يشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، ويمكن أن يؤدي إلى تفشي المرض.

وأشارت إلى أن ممارسات سلبية عديدة يقوم بها بعض زوار الحدائق العامة والمتنزهات، لا تبدأ بإهمال النظافة العامة، وترك ورمي القاذورات، وتدخين السجائر والأراجيل، وغياب المحافظة على المنشآت العام، ولا تنتهي بالتسبب بالحرائق وتكسير بعض ممتلكات الحدائق.

وأكدت وجود إطار قانوني ينظم علاقة الناس بالحدائق العامة والمتنزهات، هو  نظام منع المكاره، وقالت إن هذا النظام حدد عقوبات لكل من يرتكب مخالفات وردت في النظام، بما في ذلك التدخين، فقانون الصحة العامة عرَّف الحديقة العامة بوصفها من المرافق العامة، ويمنع التدخين فيها.

وتتراوح مخالفة التدخين في الحديقة العام بين 20 إلى 150 دينارًا، لكن هذه العقوبات، بحسب المهيرات، غير رادعة، وتتمنى أن يعتاد الناس على السلوكيات الإيجابية مع الوقت من دون اللجوء إلى مخالفة المرتادين.

وقالت إن مراقبي الصحة العامة برفقة رجال الضابطة العدلية المتمثلين بالشرطة البيئية، هم المخولون بتحرير مخالفات للذين يمارسون مسلكيات داخل الحدائق تتنافى مع بنود القانون، ويجري تحويل المخالفين إلى القضاء، الذي يحدد بدوره العقوبة.

وأكدت المهيرات أن الأمانة تحرص على منع الباعة المتجولين من دخول الحدائق، غير أن هذا الأمر يصعب ضبطه، خاصة في الحدائق والمتنزهات الوسعة، وتلك التي لا تمتلك أسوارًا مرتفعة.

وقالت إن الأسوار المرتفعة، في بعض الأحيان، لا تمنع من دخول الباعة المتجولين، مثل حديقة الملك حسين، ناهيك عن الثقافة العامة السائدة لدى رواد الحدائق العامة والمتنزهات، وتتمثل في اعتبار السلع التي يبيعها الباعة المتجولون جزءًا من متطلبات التنزه، إضافة إلى اعتبار الباعة المتجولين أناس يبحثون عن مصدر رزق، فتجد بعض الزوار يرددون "حرام اتركوهم يتسببوا".

أصل الحكاية الحدائق العامة المُتنزهات كورونا

أيضاً في هذه الحزمة