web statisticsvisitor activity monitor
X
اختصاصي أمراض سارية: الأسبوعان المقبلان حاسمان بشأن الأبحاث على أدوية كورونا - فيديو

اختصاصي أمراض سارية: الأسبوعان المقبلان حاسمان بشأن الأبحاث على أدوية كورونا - فيديو

أكد اختصاصي الأمراض السارية والمعدية د. أسامة أبوعطا أن الإسبوعين المقبلين حاسمين بشأن الإعلان عن نتائج أبحاث على بعض الأدوية لوباء كورونا.

وقال خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا إن منظمة الصحة العالمية تعتقد أن الأسبوعين المقبلين، كما أعلنت، ستشهدان الإعلان عن نتائج واضحة على بعض الأدوية لوباء كورونا، تجري لشركات عليها ابحاثُا، وصلت إلى مراحل متقدمة.

وأضاف أن عشرات الشركات العالمية تجري ابحاثًا علمية لانتاج مصل قادر على مجابهة فيروس كورونا، صحيح أنها لم تصل بعد إى نتائج حاسمة، غير أنها قطعت أشواطًا متقدمة في هذا السياق.

وأشار إلى جهتين، يُتوَقع أن تنجزا مهمتهما المتعلقة بمصل فيروس لكورونا، قبل غيرهما، أولهما جامعة أوكسفورد الإنجليزية بالتعاون مع شركة أدوية عالمية، فوفق ما أعلنته فإنها تتوقع انتاج المصل في شهر أيلول أو تشرين الأول المقبلين، والأخرى هي شركة أمريكية، وينوقع أن تنتج المطعوم نهاية العام.

يشار أن الولايات المتحدة الأمريكية، شأنها شأن دول أخرى كثيرة، حجزت كميات من هذه المطاعيم، ومنها طبعًا الأردن، إذ أن وزارة الصحة حجزت مليون جرعة من المطعوم الذي تعمل عليه جامعة أوكسفورد.

وفي سياق ذي صلة أكد أبو عطا أن الكميات التي ستنتجها الشركات غير كافية لمنح المطاعيم لكل إنسان على مساحة العالم، لذا فإن الدول ستتجه لإعطاءه لكبار السن وأصحاب الأمراض الخطيرة، وللكوادر الطبية بشكل رئيسي.

وقال إن بعض الحقائق التي كان الأطباء يعتقدون، بداية انتشار الوباء، مؤكدة، بات واضحًا أن الأيام أثبت عدم دقتها، فانتقال الفيروس عن طريق ملامسة الأسطح الصلبة، الذي أصبحت حقيقة متداولة، تبين أنه ليست دقيقة، فانتقال الفيروس بشكل رئيسي عن طريق الرذاذ، اما عن طريق ملامسة الأشياء الصلبة، فالانتقال ضعيف.

وحول أكثر المصابين عرضة للموت، فقد كان الاعتقاد أن المصابين من الأطفال بعيدين عن خطر الموت، لكن بعد أن مات بعض الأطفال، نسفت هذه الحقيقة.

أما بخصوص انتشار المرض في دولة، وعدم انتشاره في أخرى، فقد سادت فرضيات مختلفة، وما زالت قيد البحث والتمحيص، لكن بخصوص حال الافراد، فقد تبين أن بعض الأفراد يمتلكون فرصًا لتكاثر الفيروس أكثر من غيرهم، لأسباب ما زالت غير معروفة.

وأشار إلى دراسة نُشرت أمس الجمعة، تتحدث ان تحورًا أصاب الفيروس في الأىونة الأخيرة، لكنه تحور بسيط، يتعلق بارتفاع اعداد نتوءاته، وهو ما تسبب في انتشار الوباء بشكل كبير، وقالت الدراسة إن هذا الفيروس المتحور أكثر قدرة على الانتشار السريع، غير أنه أقل خطرًا من الفيروس الأول.

أيضاً في هذه الحزمة


أحدث الأخبار

البث المباشر

تحديثات الطقس