asdasdasd
شاب فلسطيني يبقى جالساً على نافذة غُرفة والدته المُصابة بفيروس كورونا
تأثر العالم بالعديد من القصص التي خلقتها أزمة كورونا، من إصابات و وفاة، والعديد منها انتشرت عبر منصات التواصل الإجتماعي خلال الجائحة.. وبعد أن بدأ الأمر يأخذ منحى الهدوء وعودة الحياة لطبيعتها، عاد تسجيل الإصابات بأعداد كبيرة في بعض دُول العالم، ومنها فلسطين التي سجلت خلال الفترة الأخيرة أعداد إصابات و وفيات كبيرة.
ومن أحد القصص التي انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي، كانت لسيدة بعُمر الـ73 من مدينة الخليل الفلسطينية، توفيت بسبب فيروس كورونا، حيث تداول الناس صوراً لابنها الذي كان يتسلق نوافذ غُرف المُستشفى إلى أن يصل غُرفة والدته، ويبقى جالساً على النافذة بقُربها، لعدم قُدرته على الدخول والبقاء بجانبها، والمُلفت في الموضوع أنه حتى بعد وفاتها استمر في تلك العادة.
وتداول عدد كبير من رواد السوشل ميديا صور الشاب وهو جالس على نافذة غُرفة والدته.
هذا الشاب من الخليل في #فلسطين يصعد يوميآ إلى نافذة المستشفى في الطابق الثالث من أجل رؤية والدته المصابة ب #فيروس_كورونا
اللهم اشفها وعافها واحفظها بحفظك يا كريم
اللهم أرفع عنا الوباء يا أرحم الراحمين pic.twitter.com/d7hMBzBFuq — ✌خليك محارب?םבםב (@Mjumah4) July 16, 2020
في الداخل ؛ كانت تموت سيدة فلسطينية ؛ وعلى النافذة ؛ العصية على التسلق ؛ ظل ابنها مشدود لامل تعافيها ؛ رحمة الله عليها وعلينا #كورونا #كورونا_فلسطين pic.twitter.com/mW7wRortxx — رصاصتين (@rasasatain) July 16, 2020
#الأم رسمية السويطي من #بيت_عوا في #الخليل أصيبت ب #كورونا وأدخلت المشفى.
الصورة الثانية لإبنها يتسلق شباك المشفى كل يوم يراقبها من بعيد ليطمئن عليها.
الأم توفت الليلة?
السلام لروحها والصبر لأحبائها#كورونا_فلسطين
ضحايا كورونا مش أرقام بل حياوات حبلى بالتفاصيل وبالأحباء pic.twitter.com/SKFYlRIyc2 — Wafa' Abdel Rahman وفاء عبد الرحمن (@wafaabdelrahman) July 16, 2020