asdasdasd
اليوم العالمي للسلام في 2020 بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا
دعت مديرة صندوق الأمم المتحدة للسكان إنشراح أحمد منظمات المجتمع المدني والحكومة الأردنية والمواطنين للوقوف مع الأمم المتحدة في تنفيذ الإطار الاقتصادي الاجتماعي للتصدي لـ جائحة كورونا.
وقالت خلال مشاركتها في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" إن الأمم المتحدة كانت قد خططت أن تعتبر العام 2020 هو عام الاستماع والتعليم في إطار التحضيرات لأجندة التنمية 2030، غير أن وباء كورونا، الذي فاجأ الجميع، فرض أجندته على الجميع، وتحولت كل الجهود في هذا السياق لمجابهة هذا الوباء.
وأضافت إن جذور الاحتفال بيوم السلام العالمي في الحادي والعشرين من شهر أيلول في كل عام تعود إلى مطلع ثمانينات القرن الماضي، حينما أجمعت الجمعية العامة للأمم المتحدة على الاحتفاء بقيم السلام العالمية، لكن لم يتحقق الاحتفال بيوم السلام العالمي في الحادي والعشرين من شهر أيلول إلا مطلع الألفية.
وقالت إن للسلام تجليات مختلفة، فالأمر لا يقتصر على الأبعاد الوطنية والمحلية والإقليمية، بل إن السلام يبدأ من المنزل، فإن لم يتمتع الطفل ولم تتمتع المرأة و اليافعة واليافع بالسلام في المنزل، فكيف سيتمتع العالم بمجمله بالسلام، فالسلام يبدأ من المنزل.
و الاحتفال باليوم العالمي للسلام دعوة مفتوحة للجميع لنبذ العنف والكراهية، والوقف الفوري لإطلاق النار، وأن نستفيد من جائحة كورونا لتعزيز التعاون والتعاضد بين الشعوب والأمم، وبين أفراد الشعب الواحد.
وأشارت إلى أن آثار الجائحة عنيفة، غير أن هذا الفيروس أخرج أفضل ما عند الإنسان من قيم التعاون والتكافل، وترجو الأمم المتحدة أن يستمر هذا التعاون والتعاضد، خاصة بشأن وصول الأدوية والأمصال التي يجري تطويرها لمكافحة هذا الوباء إلى الدول الفقيرة.
وبينت أن تجربة ائتلاف الشباب الأردني للسلم والأمان 20 - 50 تجربة رائدة، فقد تمكن أعضاء هذا الائتلاف من العمل على شكل فرق لمواجهة الوباء.