مستشار تخطيط حضري يحذر من انهيارات متوقعة لمنازل عمان القديمة

ما هو مصير منازل عمان القديمة في الاردن مع المُنخفضات والامطار؟

حذر مستشار التخطيط العمراني والحضري الدكتور المهندس مراد الكلالدة من تقادم عمر مباني أحياء عمان القديمة، ما يستدعي سرعة تدخل الحكومة  وأمانة عمان الكبرى، للحيلولة دون حدوث كوارث، لا أحد يعرف حجمها أو متى تقع.

وقال خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا إن عمان، ونحن نحتفل بمئوية الدولة الأردنية، توسعت بشكل رئيسي بعد نشأة الدولة، وتركزت مبانيها حول السيل، أي في وسط البلد.

لكن، بسبب استقطابها سكانًا جددًا، خلال عشرينات و ثلاثينات القرن الماضي، أخذ الناس يصعدون إلى الجبال، وبناء منازل لهم فيها، وكانت هذه الأبنية من دون تنظيم، أي كانت عشوائية، وهو ما يحدث غالبًا، إذ أن العمران يسبق التنظيم.

مضى على بناء هذه المنازل عقود طويلة، ما يجعلها عرضة للتصدع والانهيار في أي لحظة، وقد بدأت مقدمات واضحة المعالم تؤكد أن هذه البيوت أصبحت تشكل خطرًا على ساكنيها.

ويتساءل الكلالدة: ما العمل إذًا، كيف نستطيع تلافي انهيار مباني من دون مقدمات، وحصد ضحايا من الأهالي؟

وشرح تفاصيل واقع هذه المنازل بواسطة صور وفيديو، يظهر مقدار ما أصاب أسقفها من اضرار، وما يمكن أن يشكل ذلك من مخاطر جمة على السكان.

وطالب، لحل هذه المشكلة، بالآتي:

1: إعفاء أصحاب هذه المباني، في حال إعادة بنائها من رسوم رخص الإنشاءات.

2: منح أصحاب هذه المنازل قروض سكنية بفائدة صفر.

3: ربط الصرف الصحي لهذه المنازل على الشبكة الرئيسية مجانًا.

4: إعفاء من رسوم نقل الملكية.

5: إعفاء المواد الإنشائية المستخدمة في إعادة بناء المنازل القديمة من الضريبة العامة على المبيعات، أسوة بالمنازل التراثية.

6: تعديل قانون المالكين والمستأجرين لتمكين أصحاب المباني القديمة من إخلاء المستأجرين وتعويضهم.

اصل الحكاية الاردن عمان القديمة الامطار في الاردن

أيضاً في هذه الحزمة