الصحة الأردنية: تعاقدنا على 10 ملايين جرعة من المطاعيم 4 منها ستصل قبل نهاية حزيران

قال الأمين العام لوزارة الصحة - مسؤول ملف كورونا د. عادل بلبيسي إن الأردن تعاقد على استيراد أكثر من عشرة ملايين جرعة من مطاعيم فيروس كورونا، ويتوقع ان يصل منها 4 ملايين قبل نهاية شهر حزيران المقبل.

وأضاف خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا أن الحرب المستعرة بين الدول والشركات على المطاعيم زادت من صعوبة التعاقد واستيراد المطاعيم، وهو ما قد يؤخر وصول الكميات وفق ما هو متعاقد عليه، لكنه يأمل أن تصل الكميات المطلوبة في أوقاتها، ليصار إلى تطعيم أكبر عدد من المواطنين، وبالتالي الوقاية من المرض، وعودة الحياة بالتدريج إلى طبيعتها.

وأكد أن الإقبال على المطاعيم أخذ يرتفع بوتيرة عالية، فعدد المسجلين الجدد يتراوح بين 30 إلى 40 ألفًا في اليوم، وتجاوز عدد المسجلين على منصة الـ"VACCINE" حتى الساعة السادسة من مساء أمس الأربعاء 950 ألفًا، ومن المتوقع أن يتجاوز عددهم اليوم مليون مسجل.

وأشار إلى أن برنامج التطعيم مرتبط بكميات المطاعيم المتوفرة، وهي الآن متوفرة، وتعمل الحكومة على توفيرها بالكميات المطلوبة تباعًا، لكن ينبغي العلم أن بعض المواطنين يراجعون مراكز التطعيم من دون أن يأتيهم رسائل، يتحدد فيها مواعيد لأخذ اللقاحات، فلا يتمكنون من التطعيم، خاصة إذا ما راجعوا أحد المراكز المخصصة في ذلك اليوم لإعطاء الجرعة الثانية، لمن كان قد أخذ الجرعة الأولى.

وحول طلب أحد موظفي وزارة الصحة من أحد المواطنين عند التواصل معهم للسؤال عن سبب عدم تلقيه موعدًا لأخذ اللقاح، إجراء فحص الأجسام المضادة، أكد بلبيسي أن أخذ اللقاح لا يتطلب إلا التسجيل على المنصة وانتظار الدور، ولا يُطلب من أي مواطن إجراء أي فحص لأخذ اللقاح، ففحص الأجسام المضادة بالتأكيد ليس متطلبًا لأخذ اللقاح.

وحول الوضع الوبائي الآن بين أن الأسبوع الأخير، وهو الأسبوع الثاني عشر منذ بدء موجة الوباء الاخيرة، شهد تراجعًا طفيفًا في أعداد الإصابات، إذ أن عدد الذين أصيبوا في الأسبوع الحادي عشر وصل 56600 مصاب، بينما وصل العدد في الأسبوع الماضي - الثاني عشر - 56200 مصابي، في حين شهدنا في الأسابيع السابقة للأسبوع الحادي عشر ارتفاعًا في أعداد الإصابات بمعدل 30% كل أسبوع، والمؤشرات الأولية تفيد أن الأسبوع الحالي، الذي ينتهي يوم غد الجمعة، سيشهد انخفاضًا في أعداد الإصابات.

وقال إن أعداد الوفيات المرتفع يعود إلى عدد الإصابات الكبير الذي ساد خلال الأسابيع السابقة، فالذين يتوفون اليوم هم الذين كانوا قد أصيبوا منذ أسبوعين أو أكثر.