asdasdasd
كانت الممرضة الليبيرية سيديا حاملا في أسبوعها الـ 32 عندما وصل المسعفون إلى منزلها ونقلوها إلى مستشفى خاص لمعالجة المصابين بفيروس كورونا شبهته بـ "الجحيم".
وكانت هذه بداية محنة استمرت 15 يوما بكت خلالها سيديا البالغة من العمر ثمانية وثلاثين عاما يوميا وتملّكها الخوف بشأن ما إذا كان طفلها سينجو من عدوى كورونا.
أرسلها مديروها في العمل إلى المنزل في أوائل أيار دون إعطائها سببا وجيها لكن زملاؤها أخبروها في وقت لاحق بأن رئيسها المباشر أثبتت إصابته بفيروس كورونا.
وبعد خمسة أيام من خضوعها للاختبار، كان طاقم طبي بملابس واقية ينتظرون سيديا لجمع حاجاتها في منزلها فيما شاهدها جيرانها وهي تؤخذ بعيدا.
فصلت المرأة الحامل عن عائلتها ونقلت إلى وحدة العناية المركزة الخاصة بفيروس كورونا المستجد في مستشفى عسكري في شرق العاصمة مونروفيا.
وسجلت ليبيريا أكثر من 250 إصابة حتى الآن و24 وفاة، وهو عدد منخفض مقارنة بأوروبا والولايات المتحدة.