asdasdasd
يُصادف اليوم الخميس الثامن من تموز\يوليو الذكرى الـ 49 لإغتيال الأديب والشاعر الفلسطيني غسان كنفاني بتفجير سيارته في منطقة الحازمية قرب العاصمة اللبنانية بيروت، واستشهدت برفقته ابنة شقيقته فايزة، لميس حسين نجم (17 عامًا).
وتصدر وسم "غسان كنفاني" الترند على مواقع التواصل الإجتماعي في العالم العربي إستذكاراً بكلماته واشعاره في ذكرى إستشهاده.
عندما تكون الكتابة أشدّ وقعًا على العدو من الرّصاص عندها تسقط الأجساد لا الفكرة ..
٤٩ عامًا على اغتيال #غسان_كنفاني وأبنائك لا يموتون إلا نِدًا .. pic.twitter.com/KxAob2woiY — MariaMe Fneiche (@mariame_fneiche) July 8, 2021
I will keep struggling to recover the motherland as it is my right, my past and my only future... because I have a tree there, a cloud, a⁵ shadow, a sun that blazes, clouds that rain to fertility ...and roots that defy the uprooting.#Gassan_Kanafani | #غسان_كنفاني pic.twitter.com/VKqT3f95Zi — Jafra Foundation (@jafra_sy) July 8, 2021
*من هو غسان كنفاني
هو روائي وقاص وصحفي فلسطيني، ويعتبر غسان كنفاني أحد أشهر الكتاب والصحافيين العرب في القرن العشرين. فقد كانت أعماله الأدبية من روايات وقصص قصيرة متجذرة في عمق الثقافة العربية والفلسطينية.
أصدر غسان كنفاني حتى تاريخ وفاته المبكّر ثمانية عشر كتاباً، وكتب مئات المقالات والدراسات في الثقافة والسياسة وكفاح الشعب الفلسطيني.
يقول محمود درويش: "لو وضعوا غسّان كنفاني في الجنّة أو جهنّم لأشغل سكّانهما بقضيّة فلسطين" ??
٨ تموز ذكرى اغتيال اللواء الفكري #غسان_كنفاني pic.twitter.com/sopL6M20qB — زينب دياب ?✨ (@ZeinabDiab35) July 8, 2021
قضى عمره "يفتّش عن فلسطين الحقيقيّة" في المقاومة وفي النقد وفي الأدب، في المسرح والرسوم وفي قصصه للأطفال.. عن غسّان كنفاني في الذكرى الـ49 لاغتياله #غسان_كنفاني pic.twitter.com/9tfdGNVWxb — متراس - Metras (@MetrasWebsite) July 8, 2021
في أعقاب اغتياله تمّت إعادة نشر جميع مؤلفاته بالعربية، في طبعات عديدة.
وجمعت رواياته وقصصه القصيرة ومسرحياته ومقالاته ونشرت في أربعة مجلدات. وتُرجمت معظم أعمال غسان الأدبية إلى سبع عشرة لغة ونُشرت في أكثر من 20 بلداً، وتمّ إخراج بعضها في أعمال مسرحية وبرامج إذاعية في بلدان عربية وأجنبية عدة، اثنتان من رواياته تحولتا إلى فيلمين سينمائيين. وما زالت أعماله الأدبية التي كتبها بين عامي 1956 و1972 تحظى اليوم بأهمية متزايدة.
طفولة وصبا غسان، تشرده والعائلة من بيت إلى بيت، ومن دولة إلى دولة، مناف كثيرة في سبيل العيش والعلم، والنظرة دائمًا متجهة إلى فلسطين".
أمّا عن غسّان،
فهُو بندقيّة فلسطينيّة أُفلِتَ زنادها وظلّت تقاوِم من أجل القضيّة.#غسان_كنفاني pic.twitter.com/1eRv2z0BXc — مِ'? (@miryamnasrallah) July 8, 2021
49 عامًا على استشهاد #غسان_كنفاني نتيجة تفجير قنبلة اسرائيلية مزروعة في سيارته أودت بحياته مع ابنة أخته.
فما بين قوله : احذروا الموت الطبيعي ولا تموتوا الا بين زخّات الرصاص."
وبين قول " لا تمت قبل أن تكون نداً"
تكمن كل حكاية النضال. pic.twitter.com/eaka0xeGOa — سحر حسين غدار (@sahar_ghaddar) July 8, 2021
يكتب شقيقه عدنان كنفاني، عن بيت حي الشابكلية في دمشق: "في ذلك البيت تعلمنا أنا وإخوتي الثلاثة طي أوراق الملازم للصحف والمجلات لحساب المطابع القريبة، وتعلمنا كيف ننسى طفولتنا أمام استحقاقات أهم، وكيف تصير أجسادنا آلات تتحرك وتعمل بلا كلل وبدافع غريزي بحت لتحقيق استمرار القدرة على العيش، فقط".