asdasdasd
تداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي و وسائل الإعلام العربية خبر وفاة الفنانة المصرية دلال عبد العزيز، حيث أثارت بعض وسائل الإعلام المصرية الضجة على مواقع التواصل الإجتماعي، التي نشرت الخبر ونعت الراحلة، وهو ما زاد من الارتباك، بعد أن ذهب البعض لنعي الراحلة تيقنا بأنها رحلت وفق الأخبار المنشورة.
و خرج الإعلامي رامي رضوان زوج الفنانة دنيا سمير غانم ليُكذب الشائعة التي تناقلها عدد كبير من الأشخاص و وسائل الإعلام، ليكتب على حسابه الخاص على تويتر: " الواحد ميتمناش غير الخير للناس.. بس فاض الكيل.. يا رب كل واحد نشر الخبر الزبالة ده يشوفه في حبايبه.. وللسادة رؤساء التحرير.. نقوا صحفيينكوا.. إيه القرف ده".
الواحد مابيتمناش غير كل الخير للناس.
بس فاض الكيل
يا رب كل واحد نشر الخبر الزبالة ده يشوفه في حبايبه ?
وللسادة رؤساء التحرير..نقوا صحفيينكوا
ايه القرف ده — Ramy Radwan (@RamyRadwan) July 23, 2021
للتوضيح
ما اعنيه ب"من نشر الاشاعة"..اي النشر الصحفي
لا يمكن ان الوم الناس
انما الصحفي..الف باء عمله التحقق
فما بالكم لو خبر يمس حياة بشر؟!
ورغم ذلك..الدعاء لم يكن من قلبي..بل رد فعل انفعالي.
فلا يسعدني ابدا ان يصيب اي انسان مكروه مهما كان.
وربنا يدي كل انسان على قدر نيته. — Ramy Radwan (@RamyRadwan) July 24, 2021
ويبدو أن الرسالة الغاضبة جاءت بسبب حالة الرعب التي عاشتها العائلة في الدقائق الماضية، في ظل مئات الاتصالات التي تلقوها من أجل التحقق من الأخبار المنشورة.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها رامي رضوان بمثل هذه الحدة، ما يعكس الحالة التي تعيشها العائلة في ظل قلقهم على الفنانة المصرية التي تعاني من أعراض ما بعد كورونا، ومتواجدة بالعناية المركزة منذ 3 أشهر.
و أفادت مصادر طبية من المستشفى الذي تعالج فيه الفنانة المصرية، دلال عبد العزيز، بأن استمرار مكوثها هناك يمكن أن يؤثر على صحتها.
وأوضحت أن هناك علامات تدل على أن للجلوس في المستشفى أثرا سلبيا، خاصة في مدى استجابة المريضة للأطباء، مؤكدة أن استمرار مريض كورونا أو مريض ما بعد كورونا في المستشفى لفترة طويلة، يؤثر على نفسيته وربما يسبب له حالة اكتئاب.
كما نقلت أن حالة الفنانة الصحية بدأت تسوء مجدداً خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، مشيرة إلى أن عمل الرئة مازال مرتبطاً لديها بالأكسجين، الذي ما زالت بحاجة إلىه.
وأشارت إلى أن حركتها باتت صعبة جدا، كاشفة أنها حتى اليوم لا تعلم بوفاة زوجها، حيث إن هناك تشديداً على عدم معرفتها بأي أخبار حتى لا تحدث مضاعفات لها إثر سماع الخبر.
ولفتت إلى أن هناك تعليمات مشددة لطاقم التمريض حول التكتم على خبر الوفاة.