web statisticsvisitor activity monitor
X
للمُراهقين...نصائح للتعامل مع المُتنمرين - فيديو

للمُراهقين...نصائح للتعامل مع المُتنمرين - فيديو

دنيا العائلة

أصبح التنمر ظاهرة مُجتمعية مُنتشرة بشكل كبير ويُشار لها بالبنان، ولا يُمكن إنكارها بأي شكل من الأشكال، حيث أصبحت ملموسة لدى جميع أفراد المُجتمعات العربية والعالمية، والذي أصبح من شأنه أن يترُك آثاراً نفسية خطيرة وقد تصل للبعض بالإنتحار أو البدء بالإنتقام من المُتنمرين بطريقة مؤذية جداً.
وقال الخبير التربوي الأستاذ وائل حجاحجة، إن التنمر سلوك خارج عن المألوف سواء أكان لفظياً أو جسدياً أو نفسياً، حيث أصبح يبدأ التنمر من سنوات وعُمر جداً صغير لدى العديد من الأشخاص، وهذا من شأنه أن ينتُج من البيئة المُحيطة للشخص.


إقرأ أيضاً: نصائح لتغيير سلوكيات الطفل السيئة - فيديو



وأكد خلال مُشاركته في فقرة "دنيا العائلة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن الظاهرة أصبحت مُقلقة بشكل كبير بين المُراهقين، وما الذي يجعلها مُقلقة هي ردود الفعل من المُجتمع والأهل تجاه المُتنمرين، حيث أصبح بعض الأهل داعمين لـ سلوك أبنائهم ويعتبرونه أمر حضاري يجب أن يقوم به.
*أسباب التنمر
- العُزلة
- الإستهزاء
- الشخصية الضعيفة
- فُقدان أمر ما
- الغرور
- الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية، التي تؤدي إلى الغرور لدى البعض
- عدم إهتمام الأهل بأبنائهم مُنذ الصغر
*كيف يُمكن علاج التنمر، في حال كانت المُشكلة من الأهل أنفسهم؟
يجب علاج ولي الأمر بالخطوة الأولى، وذلك من خلال توضيح الحالة السيئة التي قد يصل لها الطفل بسبب الأهل والبيئة المُحيطة به.
ومن ثُم يتم التوجه لعلاج الأطفال بمُساعدة الأهل، فـ التنمر لا يُعالج بالعُنف أبداً

وأكد أن علاج التنمر يبدأ من المنزل، من خلال الحوار والنقاش ومعرفة جميع المشاكل التي يمُر بها الطفل، ومن الضروري تكوين ثقة لدى الأبناء وثقة مُتبادلة بين الأبناء والآباء.

أيضاً في هذه الحزمة


أحدث الأخبار

قد يعجبك أيضاً

البث المباشر

تحديثات الطقس