asdasdasd
أعلنت لجنة نوبل النروجية منح جائزة نوبل للسلام الجمعة للصحافيين الفيليبينية ماريا ريسا والروسي دميتري موراتوف، مكافأة لهما على "كفاحهما الشجاع من أجل حرية التعبير" في بلديهما.
وأضافت رئيسة اللجنة بيريت ريس أندرسن في أوسلو، أن ماريا ريسا ودميتري موراتوف "يمثلان جميع الصحافيين المدافعين عن هذا المثل الأعلى في عالم تواجه فيه الديموقراطية وحرية الصحافة ظروفا غير مواتية بشكل متزايد".
وفي تاريخها الممتد 120 عاما، لم تكافئ جائزة نوبل للسلام يوما الصحافة المستقلة التي تسمح بمحاسبة صانعي القرار وتساعد على التخلص من المعلومات المضللة.
View this post on Instagram
وقال مدير معهد أبحاث السلام هنريك أوردال إن "التقارير الدقيقة التي تساعدنا على البقاء على اطلاع والحصول على فكرة عن الأحداث الجارية في الوقت الحقيقي ضرورية للنقاش العام الجيد والمؤسسات الديموقراطية".
وكانت منظمات مثل "مراسلون بلا حدود" و"لجنة حماية الصحافيين" من الأسماء المرشحة دائما لنيل الجائزة.
ورجحت التكهنات السابقة للإعلان عن الجائزة منحها لناشطين أو منظمات تعمل ضد ظاهرة الاحتباس الحراري.
ليس من المؤكد بعد أن يسمح الوضع الصحي في العالم للفائزين بنوبل هذا العام بالتوجه إلى أوسلو لاستلام الجائزة.
وتسلم الجائزة التي تتألف من شهادة وشيك بقيمة عشرة ملايين كرونة (نحو مليون دولار) تقليديا في العاشر من كانون الأول/ديسمبر ذكرى وفاة ألفريد نوبل (1833-1896).
وبعد جائزة السلام وهي الوحيدة التي تُمنح في العاصمة النروجية، سيعود موسم نوبل إلى ستوكهولم لمنح جائزة الاقتصاد، الاثنين.