asdasdasd
يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات التي تؤثر سلباً على نفسية المريضة، فيكون شغل المريضة الشاغل هو التفكير في مصيرها، فكانت بالأمس القريب تسمع عن معاناة مريضاته، واليوم أصبحت إحدى ضحاياه، مما يجعلها فريسة للاكتئاب والضعف والاستسلام، فهل نتركها ونتخلى عنها، إنها الأم التي لم تقصر يوما في واجباتها نحونا فقد أنجزتها بكل حب وإخلاص وتفان، فأين نحن من رد الجميل ودعمها ومد يد العون لها؟
وقال الدكتور فلاح التميمي استشاري الطب النفسي والادمان أنه على كل زوج احتواء زوجته المصابة بسرطان الثدي فوجوده وما يقدمه لها في هذه المرحلة هو أساسي في رفع معنوياتها ومساعدتها على مواجهة المرض .
إقرأ أيضاً: دون الاعتذار الصريح.. إليك 5 طرق مبتكرة لـ مصالحة الزوجة
وأكد أن كل مريضة سرطان هي بطلة خاضت حربها ويجب أن يكون زوجها الى جانبها لتقديم العون لها ومساعدتها على خوض حربها .
وبين انه على كل رجل تصاب زوجته بسرطان الثدي أن يتوقف ويفكر بينه وبين نفسه ويخرج من الصندوق الذي يعيش فيه ويجب عليه أن يعي أن دوره اليوم اساسي لها من خلال تقديم كل الدعم المعنوي والاهتمام والاحتواء وان عليه ان يعرف انه دور كل منهما تجاه الآخر اليوم اختلف .
وقال أن على الزوج أن يكون واعي بمعنى هذا المرض وطبيعته وأن يعرف جيدا ما هي خطة العلاج له وأن يكون جزء منها حتى نهايتها وما بعد ان ينتهي العلاج خصوصا إذا استدعى استئصال الثدي.
إقرأ أيضاً: ممنوعات وعبارات لا يجب قولها في مقابلات العمل - فيديو
وقال إن احترام الزوجة ومشاعرها هو شيء أساسي في العلاج اضافة الى ان ذهاب الرجل مع زوجته لجلسات العلاج هو أمر مهم لدعمها وبين أن عدم قدرة البعض على التعبير عن المشاعر يجب أن يشاركها عدم التعبير عن الغضب والكلام غير المنطقي والطلبات التي تلبي احتياجات المنزل والأطفال دون احترام ألمها وتعبها.
وقدم مجموعة من النصائح للزوج والزوجة خلال استضافته في برنامج دنيا يا دنيا ضمن هذا الفيديو: