asdasdasd
يعطي قدوم المولود الأول إلى الأسرة إشارة للزوجين بأن علاقتهما كثنائي رومانسي قد انتهت. وبدأت العلاقة الحقيقية وصورة الأسرة المصغرة. وهذا كله له آثار إيجابية وسلبية على كل من الزوجين. وتتبلور الآثار السلبية في شعور الزوج بالنفور اتجاه زوجته بعد الولادة.
و يعتقد الكثير من الأزواج أن قدوم الطفل يُعتبر علامة لـ إنتهاء الإهتمام والحُب، وبداية إعطاء الوقت للطفل فقط، إلا أن هذا من اكثر الإعتقادات الخاطئة لدى الجميع.
فالمرأة غالباً بعد الحمل والولادة تصبح أثقل وزناً مما كانت عليه، كما أن جسمها يصبح مترهلاً وغير مشدود كما كان في السابق، الأمر الذي قد يُنفر الزوج من معاشرتها كما في السابق.
كثير من الأزواج يعتقدون أن الممارسة خلال الحمل قد تؤذي الزوجة أو الطفل، ولا يعلمون الطريقة الصحيحة التي يمكن بها ممارسة العلاقة خلال هذه الفترة، فيمتنعون عنها طوال أشهر الحمل، وبعد الولادة يمتد معهم هذا الامتناع من باب التعود.
الذي غالباً ما ينام مع الأهل على نفس السرير مما يصيب الزوج بالانزعاج.
حيث يتركز كل اهتمامها على المولود الجديد، وهي بذلك تنفر زوجها بطريقة غير مباشرة من ممارسة العلاقة الحميمة معها.
وذلك بسبب ازدياد عدد أفراد الأسرة والحاجة لمال أكثر وعناية ورعاية أكبر وبالتالي ساعات عمل أكثر، مما يضعف رغبته بالممارسة الجنسية واعتبارها نوعاً من الرفاهية.