عادات تحسن من إنتاج الفرد - فيديو

كيف يمكن للعادات أن تحسن من حياة الفرد؟

قالت  أسماء اللدن وهي  متخصصة في التربيّة وأم عاملة أن العادات عند تغييرها وتطويرها تكون قادرة على تحسين  إنتاج الفرد وأن سنة 2020 كانت خير مثال على ذلك فأحداثها الصعبة و الضغوطات الكبيرة التي مرت على كل العالم  أجبرت كثير من الأشخاص على تحسين الانتاجية لديهم.

وقالت أن مداومتها على عدد من العادات افادتها وأشعرها بالتغيير الذي انعكس ايجابيا على انتاجيتها وركزت بالحديث عن 4 عادات وهي  :⁣

١- الاستيقاظ باكراً : فالعديد من الأشخاص تحتاج طبيعة عملهم منهم الاستيقاظ باكرا ولكن ما أقصد به هنا هون الأستيقاظ قبل هذا الموعد بساعتين على الأقل لأن هذا الوقت يكون فيه الصفاء الذهني عالي والتركيز مرتفع ولن يقاطع هذا الهدوء اي شخص او اي ازعاج فيمكن به إنجاز الكثير من المهام.⁣

٢- القراءة قبل النوم : بسبب انشغال الكثير من الأشخاص في عملهم خلال اليوم لا يجد الكثير منهم وقت لقراءة الكتب وقالت انه ومن تجربتها وجدت أن قرأت ما قبل النوم تفيد الأشخاص جدا وتساعدهم على تحقيق الفائدة من القراءة وتفيدهم ايضا بالنوم أسرع وأشارت أن أثر القراءة يتحقق في الشهور الأولى منها بما ينعكس ما يقرأه الإنسان على حياته وتفكيره ونظرته إلى الحياة . ⁣

أقرأ أيضا:كيف يُمكن للكلمة أن تُحدد هدفك؟ - فيديو

٣- النوم قبل العشرة : فالاستيقاظ المبكر يحتاج إلى نوم مبكر ليكون الجسم مرتاح وقادر على القيام بكل الأعمال المطلوبة منه وينعكس أثر ذلك على راحة الجسد انجاز المهام. ⁣⁣

٤- كتابة قائمة المهام : وهنا لا بد من تقسيم كتابة هذه المهام فيجب كتابة عدد من مهام يوم غد الاساسي اليوم ليلاً وهي مهام لا بد من تحديدها وعددها 3 الى 4 مهام اما الجزء الثاني فمع بداية يوم غد لا بد من كتابة الأهداف والمهام التي لا بد من تحقيقها خلال الساعات ال 6 القادمة وهذا يساعد على تنظيم الوقت والسيطرة عليه لتحقيق كل المهام المطلوبة ومنع مراكمتها.

وبينت أن السيطرة على العادات ونظام الحياة أمر صعب في بدايته ولكن يحتاج الى الاصرار والتنظيم حتى يستمر .⁣

 لمشاهدة الفيديو اضغط هنا 

تطوير ذات عادات انتاج تحسين نوم قراءة

أيضاً في هذه الحزمة